قال: خسفت الشمس في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فقام فزعا يخشى أن تكون الساعةُ حتى أتى المسجد فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود، ما رأيته يفعله في صلاة قطُّ، ثم قال:"إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده؛ فإذا رأيتم منها شيئًا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره.
رابعًا: حديث عبد الله بن عمرو رواه البخاري (١٠٤٥) ومسلم ٢/ ٦٢٧ كلاهما من طريق معاوية بن سلّام بن أبي سلام الحبشي الدمشقي قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: لما كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نودي: إن الصلاة جامعة.
خامسًا: حديث أسماء بنت أبي بكر رواه البخاري (١٠٥٣) ومسلم ٢/ ٦٢٤ كلاهما من طريق هشام بن عروة عن امرأته فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - أنها قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخلت على عائشة وهي تصلي؛ فقلت: ما شأن الناس يصلون؛ فأشارت برأسها إلى السماء فقلت: آية؟ قالت: نعم. فأطال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القيام جدًّا حتى تجلاني الغشي؛ فأخذت قربة من ماء إلى جنبي فجعلت أصب على رأسي أو على وجهي من الماء ...
سادسًا: حديث بلال رواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٢/ ٢٥١ والبزار في "كشف الأستار" ١/ ٣٢١ كلاهما من