ثالثًا: حديث البراء بن عازب رواه البخاري (٩٦٥) ومسلم ٣/ ١٥٥٣ كلاهما من طريق شعبة عن زبيد الإيامي عن الشعبي عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا، نصلي، ثم نرجع فننحر. فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء" فقال رجل من الأنصار يقال له أبو بردة بن نيار: يا رسول الله ذبحت وعندي جذعة خير من مُسنَّة. فقال:"اجعله مكانه ولن توفيَ -أو تجزِيَ- عن أحد بعدك" واللفظ للبخاري.
رابعًا: حديث جابر بن عبد الله سبق تخريجه في الباب السابق.
خامسًا: حديث ابن عمر رواه البخاري (٩٧٢) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت تُركَز الحَرْبَةُ قُدّامَهُ يومَ الفطرِ والنحرِ ثم يصلِّي.
ورواه النسائي ٣/ ١٨٣ وابن ماجه (١٣٠٤) وأحمد ٢/ ١٤٥ وابن خزيمة ٢/ ٣٤٤ وعبد الرزاق ٣/ ٢٨٨ والبيهقي ٢/ ٢٨١ - ٢٨٤ كلهم من طريق نافع به.
ورواه الفريابي في "أحكام العيدين" ص ١٢٣ قال: ثنا محمد بن المثنى أنبأ عبد الوهاب ثنا عبيد الله به. وفي آخره زاد: وكان يخطب بعد الصلاة.
سادسًا: حديث عبد الله بن السائب رواه أبو داود (١١٥٥) والنسائي ٣/ ١٨٥ وابن ماجه (١٢٩٠) وابن خزيمة ٢/ ٣٥٨ والبيهقي