ابن خالد عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: رجل حج أول ما حج فأخطأ الناس بيوم النحر أيجزئ عنه؟ قال: نعم. أي لعمري أنها لتجزئ عنه. قال الشافعي: وأحسبه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فطركم يوم تفطرون وأضحاكم يوم تضحون". وأراه قال:"وعرفة يوم تعرفون".
قلت: رجاله ثقات، غير مسلم وهو ابن خالد المخزومي الزنجي كما صرح باسمه البيهقي وقد تكلم فيه وهو فقيه. اهـ.
وتعلم الشافعي الفقه منه.
قال عنه ابن المديني: ليس بشيء. اهـ.
وقال البخاري: منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به يعرف وينكر. اهـ.
وقال ابن عدي: حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به. اهـ.
وقال ابن سعد: توفى في خلافة هارون سنة ثمانين ومئة بمكة، وكان كثير الغلط في حديث، وكان في هديه نعم الرجل ولكنه كان يغلط. اهـ.
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة. قال عثمان ويقال: إنه ليس بذاك في الحديث. اهـ.
وقال يعقوب بن سفيان: سمعت مشائخ مكة يقولون: كان لمسلم بن خالد حلقة أيام ابن جريج وكان يطلب ويسمع ولا يكتب؛ فلما احتيج إليه وحدث كان يأخذ سماعه الذي قد غاب عنه، يعني فضعف حديثه لذلك. اهـ.