وقال عبد الله بن علي بن المديني: كان فلج فتغير حفظه.
وقال يعقوب بن شيبة: كان صدوقًا كثير الحديث وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط وليس بحجة خولف. .. اهـ.
وقال النسائي: ليس بالقوي. اهـ.
وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال: ربما أخطأ وكان متقشفًا. اهـ.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ وهو في نفسه لا يتعمد الكذب إلا أنه يخطيء ويشتبه عليه. اهـ.
وقد اختلف في سماع محمد بن المنكدر من عائشة.
قال الترمذي ٣/ ١٤٤: سألت محمدًا قلت له: محمد بن المنكدر سمع من عائشة؟ قال: نعم. يقول في حديثه: سمعت عائشة. ثم قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه. اهـ.
قال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" ٩/ ٤١٩: قال ابن معين وأبو بكر البزار لم يسمع من أبي هريرة وقال أبو زرعة: لم يلقه. وإذا كان كذلك فلم يلق عائشة لأنها ماتت ما قبله. اهـ.
وللحديث شاهد كما سيأتي.
ورواه الشافعي في "الأم" ١/ ٢٣٠ قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثني عبد الله بن عطاء بن إبراهيم مولى صفية بنت عبد المطلب عن عروة بن الزبير عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون".