٤٦٦ م- وعن جابر بن سَمُرة - رضي الله عنهما -: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان في الخُطْبة يقرأ آياتٍ من القرآن، ويُذكر الناسَ. رواه أبو داود وأصله في مسلم.
رواه أبو داود (١١٠١) قال: حدثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان قال: حدثني سماك عن جابر بن سمرة. قال: كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصدًا وخطبته قصدًا. يقرأ آيات من القرآن ويُذكر الناس.
قلت: إسناده لا بأس به ورجاله ثقات غير أنه اختلف في سماك بن حرب.
قال صالح بن أحمد عن أبيه: سماك أصح حديثًا من عبد الملك بن عمير. اهـ.
وقال أبو طالب عن أحمد: مضطرب الحديث. اهـ.
وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة. قال: وكان شعبة يضعفه، وكان يقول في التفسير: عكرمة ولو شئت أن أقول له: ابن عباس لقاله. اهـ.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين سئل عنه ما الذي عابه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره وهو ثقة. اهـ.
وقال ابن عمار: يقولون: إنه كان يغلط، ويختلفون في حديثه. اهـ.
وقال يعقوب بن شيبة: قلت لابن المديني: رواية سماك عن عكرمة؟ فقال: مضطربة. اهـ.