للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرابعة: عطية العوفي. قال البخاري: كان هشيم يتكلم فيه وضعفه أحمد وغيره. وقال البيهقي: لا يحتج به. انتهى كلام ابن اليقيم.

وقال أيضًا البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" (١٧٥): هذا إسناد مسلسل بالضعفاء. عطية متفق على ضعفه، وحجاج مدلس، ومبشر بن عبيد كذاب وبقية هو ابن الوليد يدلس تدليس الشيوخ. اهـ.

لهذا قال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٢٠٦: سنده واه جدًّا. اهـ.

ولما ذكره النووي من طريق بقية عن مبشر به. قال في "الخلاصة" ٢/ ٨١٣: رواه ابن ماجه وهو حديث باطل اجتمع فيه هؤلاء الأربعة وهم ضعفاء ومبشر صاحب أباطيل. اهـ.

وقال أيضًا في "الخلاصة" ١/ ٥٤٦ و "المجموع" ٤/ ١٠: رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف. اهـ.

وللحديث شواهد لا تخلو من ضعف منها حديث ابن مسعود رواه الطبراني في "الأوسط" ٤/ ٥٦٨ من طريق عتاب بن بشير عن خصيف عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا.

قلت: إسناده ضعيف جدًّا؛ لأن فيه عتاب بن بشير وخصيف (١) وكلاهما ضعيف وأبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود (٢).


(١) راجع باب: تحريم استعمال آنية الذهب والفضة، وباب من أين أهل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) راجع باب: ما جاء أن الوتر سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>