وقال ابن عدي: عامة حديثه مناكير إما إسنادًا أو متنًا. اهـ.
والحديث ضعفه الألباني في "الإرواء" ٢/ ٣٠٦ فقال: هذا إسناد واهٍ جدًّا، عثمان بن عبد الرحمن هو الزهريّ الوقاصي متروك وكذبه ابن معين. اهـ. وضعف الحديث أيضًا النووي في "المجموع" ٤/ ٢٥٣ و ٥/ ٢١٢ وفي "الخلاصة" ٢/ ٦٩٥.
ورواه الدارقطني ٢/ ٥٦ من طريق أبي الوليد المخزومي ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع به.
قلت: إسناده أضعف من الأول لأن فيه أبا الوليد واسمه خالد بن إسماعيل.
قال في "العلل المتناهية" ١/ ٤٧٧: نسبه يحيى إلى الكذب. اهـ.
وقال ابن عدي: كان يضع الحديث على الثقات. اهـ.
ولهذا قال الألباني في "الإرواء" ٢/ ٣٠٦: هذا إسناد واهٍ جدًّا. اهـ.
وللحديث عن ابن عمر طرق أخرى كلها ضعيفة جدًّا لا تقوم بها حجة.
ورواه الخطيب في "تاريخه" ٦/ ٤٠٣ وابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٤٧٧ وفي "العلل" ١/ ٤٣٣ من طريق وهب بن وهب عن عبيد الله ابن نافع عن ابن عمر به
قلت: وهب بن وهب قال ابن الجوزي: كان كذابًا يضع الحديث بإجماعهم. اهـ.