والذي يظهر أن حديثه يصل إلى درجة الحسن خصوصًا عن قتادة كما هو هنا لأنه عرف بملازمته فقد قال ابن شاهين في "الثقات": كان من أخص الناس بقتادة. اهـ.
وصحح الألباني الحديث بشواهده وحسن إسناده فقال في "الإرواء" ٢/ ٣١١: هذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات وفي عمران القطان كلام يسير لا ينزل حديثه عن رتبة، لكن قد خالفه همام فقال: عن قتادة مرسلًا لكن الحديث صحيح فإن له شاهدين أحدهما موصول والآخر مرسل. اهـ.
* * *
٤٢٥ - ونحوُه لابنِ حِبّان: عن عائشة - رضي الله عنها -.
رواه ابن حبان (٢١٣٤)، (٢١٣٥) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا أمية بن بسطام قال: حدثنا: يزيد بن زُريع قال: حدثنا حبيب بن المعلم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلف ابن أم مكتوم على المدينة يصلى بالناس.
قلت: رجاله لا بأس بهم، وإسناده قوي، والحسن بن سفيان شيخ ابن حبان الذي يظهر أنه النسوي، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/ ٤٩٢: الحسن بن سفيان النسوي الحافظ، صاحب "المسند"، ثقة مسند، ما علمت به بأسًا. اهـ.