وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب" مقبولة. اهـ. وروى لها مسلم والأربعة.
وروى عنها ولداها الحسن وسعيد وأيضًا علي بن زيد بن جدعان ومعاوية بن قرة وحفصة بنت سيرين.
قال ابن حزم في "المحلى" ٤/ ٢٢٠ عن أم الحسن. هي خيرة، ثقة من الثقات، وهذا إسناد كالذهب. اهـ. وصححه النووي في "المجموع" ٤/ ١٩٩.
قال الألباني في "تمام المنة" ص ١٥٤: هذا إسناد صحح رواته ثقات معروفون من رجال الشيخين غير أم الحسن هذه وهو البصري، واسمها خيرة مولاة أم سلمة، وقد روي عمها جمع من الثقات، ورمز لها في "التهذيب" بأنها ممن روى لها مسلم، وذكرها ابن حبان في "الثقات" ٤/ ٢١٦، وبالجملة، فهذه الآثار صالحة للعمل بها, ولا سيما وهي مؤيدة بعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما النساء شقائق الرجال". اهـ.
خامسًا: أثر علي رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٨٩ في باب: من كره أن تؤم المرأة النساء من طريق ابن أبي ذئب عن مولى لبني هاشم عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: لا تؤم المرأة.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه رجلًا لم يسم وهو مولى لبني هاشم.