ورواه الحاكم ١/ ٣٢٠ من طريق عبد الله بن داود الخريبي ثنا الوليد بن جميع عن ليلى بنت مالك وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة الأنصارية به.
قال الحاكم: قد احتج مسلم بالوليد بن جميع، وهذه سنة غريبة لا أعرف في الباب حديثًا مسندًا غير هذا ... ووافقه الذهبي.
وقال المنذري في "مختصره" ١/ ٣٠٧: الوليد بن جميع، فيه مقال، وقد أخرج له مسلم ونقله عنه الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٣٢ وقال أيضًا: وقال ابن القطاد في "كتابه": الوليد بن جميع، وعبد الرحمن بن خلاد، لا يعرف حالهما -قلت: أي الزيلعي-: ذكرهما ابن حبان في "الثقات". اهـ.
قلت: عبد الرحمن بن خلاد الأنصاري مجهول الحال كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٣٨٥٥) وابن القطان أيضًا.
وأما الوليد بن عبد الله بن جميع ليس بمجهول وقد ينسب إلى جده كما قال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ١١/ ١٢٢ وقد قال أحمد وأبو داود: ليس به بأس. اهـ.
وقال ابن معين والعجلي ثقة. اهـ. وقال أبو زرعة: لا بأس به. اهـ.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث. اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات" ووثقه ابن سعد.
قلت: الحديث وقع في إسناده اختلاف، وجدة الوليد بن عبد الله بن جميع اسمها ليلى بنت مالك، فيها جهالة.