أبي هريرة مرفوعًا:"إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإن في الناس الضعيف والسقيم وذا الحاجة".
ورواه عبد الرزاق ٢/ ٣٦٢ ومن طريقه رواه مسلم ١/ ٣٤١ وأحمد ٢/ ٣١٧ والبيهقي ٣/ ١١٧ كلهم من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا ما قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة فإن فيهم الكبير وفيهم الضعيف، وإذا قام وحده فليصل صلاته ما شاء".
وللحديث طرق أخرى وذكر الدارقطني في "العلل" ٨ / رقم (١٣٧٥) الاختلاف في إسناده
وفي الباب عن أبي مسعود وأنس بن مالك وعثمان بن أبي العاص وأبي قتادة وابن عمر وأبي سعيد الخدري.
أولًا: حديث أبي مسعود الأنصاري رواه البخاري (٧٠٤) ومسلم ١/ ٣٤٠ وابن ماجه (٩٨٤) وابن خزيمة ٣/ ٤٨ كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود، قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان، مما يُطيل بنا، فما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - غضب في موعظة أشد مما غضب يومئذ، فقال:"يا أيها الناس! إن منكم مُنفرين فأيكم أم الناس فليوجز، فإن من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة".
ثانيًا: حديث أنس بن مالك رواه البخاري (٧٠٦) قال: حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا عبد العزيز عن أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوجز الصلاة ويكملها.