أبي حاتم وابن ماكولا وأبو أحمد العسكري، وقد نقل عن الدارقطني توثيقه.
وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ٢/ ١٩٥: وقد ضعفه ابن حزم في "المحلى" بغير مستند، وقال عبد الحق عقب حديثه: لا يصح هذا، وقال في موضع آخر: حرام ضعيف، فكأنه تبع ابن حزم، وأنكر عليه ذلك ابن القطان الفاسي فقال: بل مجهول الحال، وليس كما قالوا: ثقة كما وثقه العجلي وغيره. اهـ. وقد وثقه ابن حبان فهو رحمه الله من كبار التابعين فالذي يظهر أن حاله لا بأس بها.
لهذا قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(١١٦٢): حرام بن حكيم بن خالد بن سعد الأنصاري، ويقال العنسي بالنون، الدمشقي، وهو حرام بن معاوية، كان معاوية بن صالح يقوله على الوجهين ووهم من جعلهما اثنين، وهو ثقة. اهـ. وقال في "الزوائد": هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات اهـ. ووافقه الألباني في "الإرواء" ٢/ ١٩٠.
تنبيه: عبد الله بن سعد الأنصاري عم حرام بن حكيم صحابي شهد القادسية.
سابعًا: حديث سهيل رواه القاضي إسماعيل المالكي في "فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -" ص ٣٨ (٣٠) قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة قال: ثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل قال: جئت أسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وحسن بن حسين يتعشى في بيت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا