أن أبا هريرة قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"تفضل صلاة الجميع ... " فذكره. الحديث. وفيه أيضًا:"وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}[الإسراء: ٧٨].
وروى مسلم ١/ ٤٥٠ قال: حدثني هارون بن عبد الله ومحمد بن حاتم قالا: حدثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج: أخبرني عمر بن عطاء عن أبي الخوار، أنه بينا هو جالس مع نافع بن جبير بن مطعم إذ مر بهم أبو عبد الله، ختن زيد بن زبان مولى الجهنيين، فدعاه نافع فقال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة مع الإمام أفضل من خمسٍ وعشرين صلاة يُصليها وحده".
وللحديث طرق أخرى تأتي بعد قليل، وذكر الدارقطني في "العلل" ٨ / رقم (١٤١٢) ٩ / رقم (١٦٨١) أوجه الاختلاف في إسناده.
* * *
٣٩٨ - وكذا للبخاري عن أبي سعيد: وقال "درجةً".
رواه البخاري (٦٤٦) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا الليث حدثني ابن الهاد عن عبد الله بن خبّاب عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة".