قال الألباني في "الإرواء" ٢/ ٢١٦: سنده صحيح كما قال النووي في "المجموع" ٤/ ٢٣٩ ثم قال: الألباني: وهو على شرط مسلم. اهـ.
ورواه أحمد ٤/ ١٥٣ و ٢٠١ من طريق نعيم بن همار عن عقبة بن عامر الجهني مرفوعًا.
وصححه الألباني في "الإرواء" ٢/ ٢١٦.
خامسًا: حديث عائشة سبق تخريجه في باب ما جاء في مشروعية صلاة الضحى.
سادسًا: حديث أم هانئ سبق تخريجه في الباب السابق.
سابعًا: حديث بريدة رواه أبو داود (٥٢٤٢) وابن خزيمة ٢/ ٢٢٩ كلاهما من طريق علي بن حسين قال: حدثني أبي قال: حدثني عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"في الإنسان ثلاث مئة وستون مفصلًا، فعليه أن يتصدق عن كل مفصلٍ منه بصدقةٍ" قالوا: ومن يطيق ذلك يا نبي الله؟ قال:"النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تنحيه عن الطريق، فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك".
قلت: في إسناده علي بن الحسين بن واقد لكن توبع فقد رواه أحمد ٥/ ٣٥٤ من طريق زيد بن الحباب عن الحسين به.
ورواه الطحاوي في "مشكل الآثار" ١/ ٢٥ من طريق علي بن الحسن بن شقيق وهو ثقة عن الحسن به.
قلت: الحديث إسناده قوي ظاهره الصحة.
قال الألباني في "الإرواء" ٢/ ٢١٣: إسناده على شرط مسلم. اهـ