ثانيًا: حديث جابر رواه مسلم ١/ ٥٢٠ قال: حدثني سلمة بن شبيب حدَّثنا الحسن بن أعين حدَّثنا معقل وهو ابن عبيد الله عن أبي الزُّبير عن جابر، قال: سمعت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول:"أيكم خاف أنَّ لا يقوم الليل فليوتر، ثم ليرقد، ومن وثق بقيام من الليل فليوتر من آخره، فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل".
ثالثًا: حديث أبي سعيد الخدري رواه مسلم ١/ ٥١٩ من طريق معمر عن يَحْيَى بن أبي كثير عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"أوتروا قبل أن تصبحوا"، وسبق تخريجه في باب: ما جاء في وجوب الوتر.
رابعًا: أثر عبادة بن الصَّامت رواه مالك في "الموطأ" ١/ ١٢٦ عن يَحْيَى بن سعيد، أنَّه قال: كان عبادة بن الصامت يؤم قومًا فخرج يومًا إلى الصُّبح، فأقام المؤذن صلاة الصبح، فأسكته عبادة حتَّى أوتر، ثم صَلَّى بهم الصبح.
قلت: إسناده منقطع فإن يَحْيَى بن سعيد لم يدرك عبادة.
خامسًا: حديث خارجة بن حذافة سبق تخريجه برقم (٣٧١).
سادسًا: أثر ابن مسعود رواه مالك في "الموطأ" ١/ ١٢٦ عن هشام بن عروة عن أبيه، أنَّ عبد الله بن مسعود قال: ما أبالي لو أقيمت صلاة الصبح، وأنا أوتر.