وقال أبو حاتم شهر أحب إليَّ من أبي هارون وبشر بن حرب ولا يحتج به اهـ.
وضعفه البيهقي وابن حزم والساجي وابن حبان وقال ابن عدي عامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه، وشهر ليس بالقوي في الحديث، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به اهـ.
ولهذا قال ابن الملقن في "البدر المنير" ٢/ ١٨٨ - ١٨٩: في إسناده واه ومختلف فيه، أما الأول فهو أبو بكر الهذلي قال غندر كذاب اهـ. وأما الثاني فهو شهر بن حوشب وهو من علماء التابعين وفيه مقال، وثقه أحمد ويحيى بن معين، ويعقوب بن شيبة وقال أبو حاتم ما هو بدون أبي الزبير وقال أبو زرعة لا بأس به وأخرج له مسلم مقرونًا بآخر وأخرج الترمذي حديثه عن أم سلمة أنه - عليه السلام - جلل الحسن والحسين وعليًّا وفاطمة بكساء .. الحديث وقال حسن صحيح اهـ. ثم ذكر قصة سرق الخريطة وجزم ابن القطان بأنها كذب.
والحديث ضعفه الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ٤٠.