في "تهذيب الأسماء واللغات" ٣/ ١٦٢: حديث صحيح رواه أبو داود في "سننه" والبيهقي. اهـ.
قلت: رجاله ثقات، غير سعيد بن أبي هلال صدوق.
ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٢٤١٠): صدوق لم أو لابن حزم في تضعيفه سلفًا إلا أن الساجي، حكى عن أحمد أنه اختلط. اهـ.
قال ابن أبي حاتم في "العلل"(٤١١) سألت أبي عن حديث رواه خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن عياض بن عبد الله بن سعد عن أبي سعيد الخدري قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا فقرأ {ص} فسجد وسجدنا معه وقرأ مرة أخرى وتهيأنا للسجود ... فقال أبي كنت أظن أن هذا حديث غريب حتى رأيته من رواية عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن إسحاق بن أبي فروة عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - اهـ.
وروى أبو يعلى في "مسنده" ٢/ ٣٣٠ (١٠٦٩) وفي "المطالب"(٥٥٤) قال: حدثنا الجراح بن مخلد ثنا اليمان بن نصر صاحب الدقيق ثنا عبد الله بن سعد حدثني محمد بن المنكدر حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت أبا سعيد - رضي الله عنه - يقول: رأيت فيما يرى النائم كأني تحت شجرة وكأن الشجرة تقرأ {ص} فلما أتت على السجدة: سجد فقالت في سجودها. اللهم اغفر لي بها ذنبًا، اللهم حط عني بها وزرًا، وأحدث لي بها شكرًا، وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود سجدته، فغدوت