للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصائغ قال: صلى بنا عمر صلاة العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين الأوليين {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجدنا معه.

قلت: رجاله ثقات، وإسناده لا بأس به.

خامسًا: أثر ابن عمر رواه عبد الرزاق ٣/ ٣٤٢ عن معمر عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان يسجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}.

قلت: رجاله ثقات، وإسناده صحيح.

سادسًا: أثر علي بن أبي طالب رواه البيهقي ٣/ ٣١٥ من طريق يعلى بن عبيد ثنا سفيان عن عاصم عن زر عن علي قال: عزائم السجود {الم (١) تَنْزِيلُ} و {حم} السجدة والنجم و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي}. قال يعلى: وثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مثل ذلك.

قلت: عاصم هو ابن بهدلة ويقال ابن أبي النجود وهو صدوق له أوهام كما سبق (١).

ويعلي بن عبيد هو ثقة إلا في حديثه عن الثوري كما نص الحافظ ابن حجر في "التقريب" (٧٨٤٤) فقال: ثقة إلا في حديثه عن الثوري ففيه لين. اهـ.

وأما الإسناد الأخير ففيه أبو إسحاق السبيعي وهو مكثر من التدليس.

وكذلك الحارث الأعور متهم، كما سبق (٢).


(١) راجع باب: فضل السحور.
(٢) راجع باب: جواز اغتسال الرجل بفضل المرأة.

<<  <  ج: ص:  >  >>