وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٤٥٣: رواه النسائي والطبراني بأسانيد أحدها صحيح، وقال شيخنا أبو الحسن: هو علي شرط البُخاري وابن حبالط في "كتاب الصلاة" وصححه، وزاد الطبراني في بعض طرقه "وقل هو الله أحد" وإسناده بهذه الزيادة جيد أيضًا. اهـ. وكذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٠٢.
وقال ابن عبد الهادي في "المحرر" ١/ ٢٠٩: ولم يصب من ذكره في "الموضوعات" فإنه حديث صحيح. اهـ.
قلت: يشير إلى ما فعله ابن الجوزي حيث أورده في "الموضوعات" ١/ ٢٤٤.
وتعقبه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ٢/ ٢٧٩ فقال: وقد غفل أبو الفرج بن الجوزي فأورد هذا الحديث في "الموضوعات" من طريق الدارقطني، ولم يستدل لمدعاه إلا بقول يعقوب بن سفيان: محمد بن حمير ليس بقوي، قلت -أي الحافظ ابن حجر- وهو جرح غير مفسر في حق من وثقه يحيى بن معين، وأخرج له البخاري. اهـ.
ثم قال أيضًا الحافظ: سلمنا، لكنه لا يستلزم أن يكون ما رواه موضوعًا، وقد أنكر الضياء هذا على ابن الجوزي، وأخرجه في "الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين". اهـ.
قلت: زيادة "قل هو الله أحد" رواها الطبراني ٨/ ١١٤ قال: حدثنا عمرو بن إسحاق بن العلاء بن زبريق الحمصي ثنا عمي محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن حمير به.