مقدار ما يقول:"اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام"، وفي رواية ابن نمير "يا ذا الجلال والإكرام".
رابعًا: حديث كعب بن عجرة رواه مسلم ١/ ٤١٨ والترمذي (٣٤١٢) والنسائي ٣/ ٧٥ وأبو عوانة ٢/ ٢٤٦ والبيهقي ٢/ ١٨٧ وعبد الرزاق ٢/ ٢٣٦ كلهم من طريق الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"مُعقباتٌ لا يخيب قائلهن أو فاعلهن، دبر كل صلاة مكتوبة، ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميده وأربع وثلاثون تكبيرة".
خامسًا: حديث زيد بن ثابت رواه النسائي ٣/ ٧٦ والترمذي (٣٤١٣) وأحمد ٥/ ١٨٤ وابن خزيمة ١/ ٣٧٠ والحاكم ١/ ٣٨٣ كلهم من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح عن زيد بن ثابت قال: أُمروا أن يُسبِّحوا دُبُرَ كُلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين ويحمدوا ثلاثًا وثلاثين ويكبروا أربعًا وثلاثين، فأُتي رجل من الأنصار في منامه فقيل له: أمركم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تسبِّحوا دُبُرَ كل صلاة ثلاثًا وثلاثين وتحمدوا ثلاثًا وثلاثين وتكبروا أربعًا وثلاثين؟ قال: نعم، قال: فاجعلوها خمسًا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال:"اجعلوها كذلك".
قلت: رجاله ثقات وإسناده قوي، وهو إلى الصحة أقرب.
قال الترمذي ٩/ ١١٥: هذا حديث حسن صحيح. اهـ. وقال الحاكم ١/ ٣٨٣: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذا اللفظ ... اهـ. ووافقه الذهبي.