وقال ابن سعد: كان ثقة ورأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به. اهـ.
وقال الآجري عن أبي داود: عاصم بن كليب عن أبيه عن جده ليس بشيء، الناس يغلطون يقولون: كليب عن أبيه ليس هو بذاك. اهـ.
وصحح الحديث النووي في "المجموع" وابن القيم في "الهدي" ١/ ٨٥.
وقال الألباني حفظه الله في "الإرواء" ٢/ ٦٩: هذا إسناد صحيح على شرط مسلم. اهـ.
ورواه زائدة بن قدامة فخالف الثقات الذين سبق ذكرهم في لفظه.
فقد رواه النسائي ٣/ ٣٧ وأحمد ٤/ ٣١٨ وابن خزيمة ١/ ٣٥٤ والبيهقي ٢/ ١٣٢ كلهم من طريق زائدة بن قدامة قال حدثنا عاصم بن كليب به، وفيه قال: فرأيته يحركهما يدعو بها -يعني السبابة- وهذا اللفظ هو أقرب إلى الشذوذ،
لأنه من المستبعد جدًّا أن يعرض عن ذكرها جميع الحفاظ الذين سبق ذكرهم ويرويها زائدة بن قدامة وهو وإن كان ثقة فلعله رواه بالمعنى.
تنبيه: روى الحديث عبد الرزاق ٢/ ٦٨ عن الثوري عن عاصم بن كليب به وفيه قال: ثم إذا قال: "سمع الله لمن حمده" رفع قال: