عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك.
قلت: أثر عمر رجاله ثقات، وإسناده قوي، وأما ابن جريج فقد توبع ولم يتفرد به.
فقد تابعه ابن أبي ليلى عن عطاء به عند ابن أبي شيبة.
وابن أبي ليلى ضعيف لكن هو ممن يتابع على حديثه.
ثم أيضًا هذا الأثر رواه البيهقي ٢/ ٢١١ من وجه آخر عن عمر من طريق عبدة بن أبي لبابة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: صليت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع من يكفرك.
ورواه ابن أبي شيبة ٢/ ٢١٣ من طريق ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى به.
قلت: إسناده قوي وقد صححه البيهقي، فالأثر بهذه الطرق لعله يصل إلى درجة الصحة، ولما ذكر البيهقي مرسل خالد بن أبي عمران السابق قال ٢/ ٢١٠: وقد روي عن عمر بن الخطاب صحيحًا موصولًا. اهـ.
رابعًا: أثر علي بن أبي طالب رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٢١٣ قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الملك