للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن خزيمة وابن حبان والنووي في "الأذكار" ص ٤٨ - ٤٩ والألباني في "الإرواء" ٢/ ١٧٢.

ورواه البيهقي ٢/ ٢٠٩ من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق به، وزاد في آخره "ولا يعز من عاديت" وقد وقع في إسناد البيهقي التردد في جعله من مسند الحسن أو الحسين.

وتابعه شريك وزهير وأبو الأحوص كلهم عن أبي إسحاق به، بذكر الزيادة، كما عند الطبراني في "الكبير" ٣ / (٢٧٠٣) و (٢٧٠٤) و (٢٧٠٥).

ورواه أيضًا الطبراني في "الكبير" ٣/ ٢٧٠٧ من طريق شعبة عن بُريد بن أبي مريم به، وفيه ذكر الزيادة وصحح هذا الإسناد الألباني في "الإرواء" ٤/ ١٧٣.

وهذه الزيادة موجودة في بعض نسخ أبي داود من طريق أبي الأحوص عن أبي إسحاق به.

قال النووي في "الخلاصة" ١/ ٤٥٥، ٤٥٧: رواه الثلاثة بإسناد صحيح، وقال: وجاء في رواية ضعيفة للبيهقي زيادة "ولا يعز من عاديت"، وفي رواية للنسائي بإسناد صحيح أو حسن قال: "تباركت ربنا وتعاليت، وصلى الله على النبي". اهـ.

وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ٢٦٥ عن زيادة: "ولا يعز من عاديت": هذه الزيادة ثابتة في الحديث، إلا أن النووي قال في "الخلاصة": إن البيهقي رواها بسند ضعيف، وتبعه ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>