أولًا: حديث أم سلمة رواه ابن ماجه (١٢٤٢) والدارقطني ٢/ ٣٨ والبيهقي ٢/ ٢١٤ كلهم من طريق محمد بن يعلى، زنبور ثنا عنبسة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن نافع عن أبيه عن أم سلمة، قالت: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القنوت في الفجر.
قلت: محمد بن يعلى، قال عنه أبو حاتم: هو متروك. اهـ.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به فيما خالف الثقات. اهـ.
وقال الدارقطني ٢/ ٣٨: محمد بن يعلى وعنبسة وعبد الله بن نافع كلهم ضعفاء ولا يصح لنافع سماع من أم سلمة. اهـ.
ونقل الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ١٣٤ فقال: قال ابن أبي حاتم: قال أبي، ويحيى بن معين: كان عنبسة بن عبد الرحمن يضع الحديث، وعبد الله بن نافع ضعيف جدًّا، وضعفه ابن المديني ويحيى وأبو حاتم والساجي، وغيرهم. اهـ.
وأيضًا قد اختلف في إسناده، فروي من مسند صفية بنت عبيد كما سيأتي.
ثانيًا: حديث صفية بنت أبي عبيد رواه الدراقطني ٢/ ٣٨ قال: حدثنا النقاش محمد بن الحسن ثنا الحسين بن إدريس ثنا خالد بن الهياج عن أبيه عن عنبسة عن ابن نافع عن أبيه عن صفية بنت أبي عبيد بمثل حديث أم سلمة.