ونقل الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١/ ٣٢٥ عن الإمام أحمد تضعيفه.
وضعفه أيضًا الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٢٨٦.
وسئل الدارقطني في "العلل" ٥ / رقم (٧٢٧) عن هذا الحديث فقال. يرويه أبو بكر بن عياش، واختلف عنه؛ فرواه يوسف الصفار وأبو كريب وحسين بن عبد الأول عن أبي بكر بن عياش عن سمعان المالكي، وقال أبو بكر بن أبي شيبة ويحيى الحماني وسليمان بن داود الهاشمي وأبو هشام الرفاعي عن أبي بكر عن سمعان بن مالك، وقال أحمد بن محمد بن أيوب عن أبي بكر عن المعلى بن سمعان الأسدي، وقال أحمد بن يونس عن أبي بكر عن المعلى المالكي ويقال إن الصواب لمعلى بن سمعان، والله أعلم، وقال أبو هشام الرفاعي في لفظه "فأمر بمكانه فحفر" وليست بمحفوظ عن أبي بكر بن عياش وقد رويت هذه الزيادة عن يحيى بن سعيد عن أنس. اهـ. كما سبق بيانه.
ثالثًا حديث واثلة بن الأسقع رواه ابن ماجه (٥٣٠) والطبراني في "الكبير" ٢٢ / رقم (١٩٢) كلاهما من طريق عبيد الله بن أبي حميد ثنا أبو المليح عن واثلة بن الأسقع قال جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال اللهم ارحمني ومحمدًا ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدًا فقال "لقد حظرت واسعًا، ويحك أو ويلك؟ " قال فشج