قَدْرِ الأُخرَيينِ من الظهرِ والأُخرَيينِ على النِّصفِ مِن ذلك. رواه مسلم.
رواه مسلم ١/ ٣٣٤ وأبو دواد (٨٠٤) وابن خزيمة ١/ ٢٥٦ والبيهقي ٢/ ٦٤، والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٦٥ كلهم من طريق منصور عن الوليد بن مسلم عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري به.
وفي الباب عن خباب وأبي سعيد وجابر بن سمرة وابن عمر وعبد الله بن بريدة وأنس بن مالك
أولًا: حديث خباب رواه البخاري (٧٧٧) وأبو داود (٨٠١) وابن ماجه (٨٢٦) والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٦٧ كلهم من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر، قلت لخباب: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم. قلنا: من أين علمت؟ قال: باضطراب لحيته.
ثانيًا: حديث أبي سعيد الخدري رواه مسلم ١/ ٣٣٥ والنسائي ٢/ ٢٦٤ والبيهقي ٢/ ٦٦ كلهم من طريق سعيد بن عبد العزيز عن عطية عن قزعة عن أبي سعيد الخدري، قال: لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ثم يتوضأ، ثم يأتي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الركعة الأولى مما يطوّلها.
ورواه مسلم ١/ ٣٣٥ وابن ماجه (٨٢٥) كلاهما من طريق ربيعة بن يزيد عن قزعة به.