ورواه البيهقي ٢/ ١٦٦ من طريق حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن محمد بن أبي عائشة.
ثم أيضًا رواه البيهقي ٢/ ١٦٦ من طريق إسماعيل وهو ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... في القراءة .. قال إسماعيل، عن خالد: قلت لأبي قلابة: من حدثك هذا؟ قال: محمد بن أبي عائشة مولى لبني أمية. اهـ.
وذكر هذا الاختلاف البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٢٠٧.
وقال لما ذكر الطريق الموصولة عن أنس قال: لا يصح أنس. اهـ. يعني ذِكرَه.
وقد رجح ابن التركماني في "الجوهر النقي على سنن البيهقي" ٢/ ١٦٦ - ١٦٧ أن الطريقين محفوظان، وفيه نظر، كذلك وقع اختلاف في متنه.
فقد رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢١٨ من طريق عبيد الله بن عمرو عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم أقبل بوجهه فقال:"أتقرؤون والإمام يقرأ؟ " فسكتوا، فسألهم ثلاثًا، فقالوا: إنا لنفعل، قال:"فلا تفعلوا". اهـ.
خامسًا: أثر عمر بن الخطاب رواه الدارقطني ١/ ٣١٧ والبيهقي ٢/ ١٦٧ والحاكم ١/ ٣٦٥ كلهم من طريق حفص بن غياث عن أبي إسحاق الشيباني عن جوّاب التيمي وإبراهيم بن محمد بن المنتشر عن الحارث بن سويد عن يزيد بن شريك؛ أنه سأل عمر عن القراءة