عن أبي نضرة عن أبي سعيد وابن عقيل عن ابن الحنفية عن علي وابن عقيل قد تبرأنا من عهدته فيما بعد. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ٢٢٩: هو معلول، قال ابن حبان في "كتاب الصلاة" المفرد له: هذا الحديث لا يصلح، لأن له طريقين إحداهما عن علي وفيه ابن عقيل وهو ضعيف، والثانية عن أبي نضرة عن أبي سعيد تفرد به أبو سفيان عنه، ووهم حسان بن إبراهيم فرواه عن سعيد بن مسروق عن أبي نضرة عن أبي سعيد، وذلك أنه توهم أن أبا سفيان هو والد سفيان الثوري، ولم يعلم أن أبا سفيان آخر، هو طريف بن شهاب وكان واهيا اهـ. ونحو هذا قال ابن عدي في "الكامل".
سادسًا: حديث عبد الله بن زيد رواه الحارث كما في "المطالب"(٤٥٠) قال: حدثنا محمد بن عمر ثنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"افتتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".
قلت: إسناده ضعيف جدًّا، لأن فيه محمد بن عمر الواقدي وهو متروك كما سبق (١).
وأيضًا شيخه لم أجد له ترجمة.
وأيضًا أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة فيه جهالة وهو مستور.