وقال البغوي في "شرح السنة" ٣/ ١٧: هذا الحديث حسن. اهـ.
وقال العقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٢٢٩: فيه لين. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢/ ٢٦٧: أخرجه أصحاب السنن بسند صحيح اهـ.
وفيما قاله نظر لما سبق.
لهذا تعقبه الألباني حفظه الله فقال في "الإرواء" ٢/ ٩ لما نقل قوله: كذا قال. ولا يخفى ما فيه وهو الذي يقول في ابن عقيل هذا: صدوق في حديثه لين، ويقال: تغير بآخرة، وله طريق آخر عن علي مرفوعًا به، أخرجه أبو نعيم ٧/ ١٢٤ وسنده ضعيف، لكن الحديث صحيح بلا شك فإن له شواهد يرقى بها إلى درجة الصحة ... اهـ.
خامسًا: حديث أبي سعيد الخدري رواه ابن ماجه (٢٧٦) والترمذي (٢٣٨) والبيهقي ٢/ ٣٨٠ وأبو يعلى ٢/ ٣٣٦، ٣٦٦ والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٢٢٩ كلهم من طريق أبي سفيان طريف السعدي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، ولا صلاة لمن لم يقرأ بالحمد وسورة في فريضة أو غيرها".
قال الترمذي ١/ ٣١٧: حديث حسن. اهـ.
قلت: في إسناده أبو سفيان طريف بن شهاب السعدي، ضعيف.
قال ابن معين: ضعيف الحديث. اهـ. وقال أحمد: ليس بشيء ولا يكتب حديثه. اهـ.