إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلمت، قالت عائشة: فكان لها خباءٌ في المسجد، أو خفشٌ، قالت: فكانت تأتيني فتحدث عندي، فلا تجلس عندي مجلسًا إلا وقالت:
ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ... إلا أنه من بلدةِ الكفر أنجاني
ثانيًا: حديث عثمان بن أبي العاص سبق تخريجه في باب جواز دخول المشرك المسجد، في قصة وفد ثقيف، ووضع الخباء لهم في المسجد.
ثالثًا: حديث أبي هريرة في قصة حبس ثمامة في المسجد، وسبق تخريجه في باب جواز دخول المشرك المسجد، والشاهد: أنه يلزم من حبسه في المسجد نومه فيه.
رابعًا: حديث سهل بن سعد رواه البخاري (٤٤١) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة، فلم يجد عليًّا في البيت، فقال:"أين ابن عمك؟ " قالت: كان بيني وبينه شيءٌ فغاضبني فخرج فلم يَقِل عندي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإنسانٍ:"اُنظر أين هو؟ " فجاء فقال. يا رسول الله هو في المسجد راقدٌ، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع، قد سقط رداءه عن شِقِّهِ وأصابه تراب، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسحه عنه، يقول:"قم أبا تراب قم أبا تُراب".
خامسًا: حديث قيس بن طخفة وقيل: اسمه طخفة بن قيس الغفاري رواه ابن ماجه (٧٥٢) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا