{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[البقرة: ٢٣٨] فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام. متفق عليه، واللفظ لمسلم.
رواه البخاري (١٢٠٠) ومسلم ١/ ٣٨٣ والترمذي (٤٠٥) والنسائي ٣/ ١٨ والبيهقي ٢/ ٢٤٨ والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٢٣١ كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث بن شبيل عن أبي عمرو الشيباني، قال: قال لي زيد بن أرقم فذكره.
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وجابر.
أولًا: حديث عبد الله بن مسعود رواه البخاري (١١٩٩)، (١٢١٦) ومسلم ١/ ٣٨٢ وأبو داود (٩٢٣) والبيهقي ٢/ ٢٤٨ والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٢٣٥ كلهم من طريق الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: كُنا نسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، وقال:"إن في الصلاة شغلًا".
ورواه أبو داود (٩٢٤) والنسائي ٣/ ١٩ كلاهما من طريق عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود.
ثانيًا: حديث جابر رواه البخاري (١٢١٧) ومسلم ١/ ٣٨٤ والبيهقي ٢/ ٢٤٩ كلهم من طريق كثير بن شنظير عن عطاء بن أبي رباح عن جابر قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فبعثني في حاجة فرجعت وهو