وبه أعله الحافظ ابن حجر فقال في "تلخيص الحبير" ١/ ٢١١: فيه عمرو بن شمر وهو متروك. اهـ.
وقال النووي في "الخلاصة" ١/ ٢٩٦: حديثٌ ضعيف. اهـ.
ثالثًا: أثر عمر رواه الدارقطني ١/ ٢٣٨ والبيهقيّ ١/ ٤٢٨ كلاهما من طريق مرحوم بن عبد العزيز العطار عن أبيه عن أبي الزُّبير مؤذن بيت المقدس قال: جاءنا عمر بن الخطاب فقال: إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحذم.
قلت: الحذم: الإسراع.
والحديث في إسناده عبد العزيز بن مهران العطار مجهول.
وكذلك أبو الزُّبير مؤذن مسجد بيت المقدس، قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٣٧٤: روى عن عمر بن الخطاب وروى عنه مرحوم بن عبد العزيز العطار عن أبيه عنه، وقال أيضًا: سئل أبو زرعة: هل يسمى أبو الزُّبير هذا، فقال: لا. اهـ. وسبق الكلام عليه.