للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

والوصول إليها. . . ولقد انتصرت الصين أخيراً على غزاتها، ولكنها وقعت في حرب أهلية لا يعرف بالضبط مدى تأثيرها وإن كان لا شك في أن عاقبتها تكون وخيمة. ثم إن مستقبل الصين ليس في يدها وحدها، فهو لذلك لا يزال متقلقلاً غير ثابت تتقاذفه كثير من التيارات، ولكن الصين في أحلك ساعاتها كانت تتمسك بأهداب الأمل وكانت تؤمن بنفسها وبمستقبلها، ودفعها ذلك الإيمان إلى العمل وإلى الإصلاح وهي مشغولة بالحرب. ولعل ذلك الإيمان الراسخ يساعدها على التغلب على ما تلاقيه في طريقها من صعاب. لقد قال كونفشيوس حكيم الصين (إن شعباً يعيش بلا إيمان لا يمكن أن يعيش).

أحمد أبو زيد

<<  <  ج:
ص:  >  >>