للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الرزاق إبراهيم حميدة

حول مقال

سيدي وأستاذي:

جاء في مقالة الدكتور زكي مبارك التي نشرت (بالرسالة) في العدد ٣٧٠ تحت عنوان (الحديث ذو شجون)، أنه حين عرض على الدكتور مشرفة بك عميد كلية العلوم الخطاب الضائع قال له هذا العميد: العواطف من القوى الأساسية في حياة الإنسان، ولا بد لتلك القوى من غذاء

فقال الدكتور المبارك:

العواطف تحتاج إلى غذاء كما تحتاج العقول؟ هذه فلسفة لم أسمع بها من قبل، وأوحى إلى القراء بما يأتي:

الدنيا في حرب فلا تصدقوا الدكتور مشرقة وإن كان عميد كلية العلوم، واقضوا أوقاتكم كلها في متابعة أخبار الحرب بين الإنجليز والألمان، فأخبار الحرب هي زاد العواطف والعقول في هذه الأيام العجاف

ففهمت من هذا القول أن العواطف تحتاج إلى غذاء كما تحتاج العقول، وهذا ما صرح به الدكتور مشرقة وأنكره عليه الدكتور مبارك وحث القراء على عدم تصديقه. وكل ما هنالك أن الغذاء في الأول لم يعين ولم يقصر على نوع، وفي الثاني بينه الدكتور زكي بأنه أخبار الحرب في هذه الأيام

فما هذا الإشكال؟ آمل أن يفسره لنا أستاذنا صاحب الفكرة تفسيراً يطل بنا على مقصده السامي، ويهدينا سواء السبيل، ولا زالت عند حسن ظنه بي، والسلام عليكم ورحمة الله.

(الزيتون)

فوقية كامل

كتاب الشعور بالعور

قرأت في الرسالة عدد (٣٦٧) كلمة للأستاذ صلاح الدين المنجد من دمشق بعنوان

<<  <  ج:
ص:  >  >>