للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القصة تصور حال أسرة مصرية ثرية تصويراً يبعث على الإعجاب في نفس القارئ؛ وسترون في شخص بطلها (محسن) الشاب المصري الذي يمتلئ حماسة ويفيض قوة وفتوة، مما يجعلني اكرر لكم أن توفيق الحكيم اقدر كاتب مفتن في تصوير الحياة المصرية اصدق تصوير

فسئل: ولكن لماذا اختار لها اسم (عودة الروح)؟ فأجاب:

- لأن القصة تصور كيف انبعثت من جوانح مصر روح جديدة جعلتها تحطم أصفادها، وتكسر أغلالها. فقصة (عودة الروح) هي قصة جهاد مصر ونضالها في سبيل استقلالها. . .

وأقول أخيراً إنه لن يمضي طويل من الزمن حتى نرى أدباء مصر الناهضة يتبوءون مكانهم اللائق من أدباء الغرب، فمن بواعث السرور أن نرى بينهم تلك النهضة الأدبية الموفقة التي تنتظم ربوع النيل

محمد عاكف بك

نعت الرسالة في عددها الأخير الشاعر الكبير محمد عاكف بك، ولما كنت من الذين عرفوا الفقيد شاعراً، واعجبوا به، وترجموا بعض آثاره إلى العربية، فأني اكتب هذه الكلمة الصغيرة للتعريف بالنواحي التي عرفتها من أدبه، تاركا للدكتور عزام صديقه ما وراء ذلك من تعمق واستقصاء

سمعت بالفقيد بعد أن اصدر ديوانه (الظلال) وقد كان يترجم لي إلى النثر العربي، كان يترجمه صديقي الأستاذ محمد محمد توفيق

وأول ما قرأت له مقدمة ديوانه الظلال، وهي قصيدة تشرف على العشرين بيتاً، عنوانها خسران، وفي نهايتها يقول:

(وذلك نظمي بالعربية)

وصدى تألميَ العميق يضيع في ... تجويف هذى القبة الزرقاءِ

وكذاك خسراني الذي أودعته ... في شعري المتأجج الوضاء

لهفي عليه يئن أنا خافتاً ... وكأنه ما خط من لأوائي!

ولست اذكر هذه القصيدة بتمامها، ولم أعثر عليها في أوراقي، ووددت ووجدتها فنشرتها

<<  <  ج:
ص:  >  >>