في العدد ٧٣٣ من الرسالة الغراء كلمة للأديب عدنان أسعد من قصيدة للشاعر السوداني المرحوم (التيجاني يوسف بشير) نشرت في مجلة العالم العربي) بعنوان (في محراب النيل) وهو
واستفاقوا يا نيل منك لنَغَّا ... م شجى من آلهيّ ربابك
إذ قال إنه مكسور لأنه ظن إن لفظة (إلهي) التي وردت في البيت منسوبة إلى (الإله) والصواب أنها منسوبة إلى (الآلهة) لا إلى (الإله) كما جاء في الديوان وبذلك يكون البيت بصورته صحيحاً
وهناك الكثير من الأبيات وردت في ديوان الشاعر السوداني ضمنها هذه الكلمة مثل:
ورد في تعقيباتكم في عدد الأسبوع (٧٣٥) من الرسالة تحت عنوان (ولكنهم المعلمون) ما يلي:
(ولو أن هذا التعبير وقع من جماعة المهندسين مثلاً لأغضينا عنه وقلنا أمر ليس من صميم صناعتهم فلا لوم عليهم ولابتغينا له أوجه التأويل. . .).
ولم أجد يا سيدي سبباً يدعوك لتختار جماعة المهندسين وترميهم بعدم الدقة في التعبير والجهل بقواعد اللغة وتقول (أمر ليس من صميم صناعتهم). إن المهندس أكثر الناس دقة في اختيار ألفاظه ومعانيه - ويزداد عنهم إيضاحاً بالتجائه إلى المعادلات والأعداد. وبمصر مهندسون يغارون كل الغيرة على مهنتهم ولغة بلادهم.
أنا معك يا سيدي في أن نهضتنا الهندسية حديثة وأنه لم يتم للآن الاتفاق على بعض مصطلحات العلوم الحديثة ولكن أود إحاطتك علماً بالمجهودات التي تبذلها نقابة المهن