للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الطبقة مقابر كثيرة في أبيدوس حيث تخيل المصريون وجود قبر الإله العظيم أزيريس وتمنى كل مصري صالح أن يدفن على مقربة منه. وكان إذا أدرك استحالة ذلك قام على الأقل بالحج إليه أو أوصى بأن تحمل جثته بعد تحنيطها إلى أبيدوس لتحضر احتفالاً دينياً قبل أن ترقد في مقرها النهائي في مدينته أو إقليمه - وهكذا كانت أبيدوس مركزاً دينياً في القطر المصري.

(للبحث بقية)

أحمد نجيب هاشم

<<  <  ج:
ص:  >  >>