للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وروعت العاصمة بالنبأ الفاجع، وتلاقت أمة تحمل شهيدها الأكبر ومحررها العظيم إلى مقره ليستريح الراحة الأبدية، وذهبوا بجثمان البطل إلى سبرنجفيلد في نفس الطريق الذي جاء منه إلى العاصمة قبل ذلك بأربع سنوات، والناس على جانبيه يشهقون اليوم ويجهشون ولا يملكون غير الدمع في هذا الخطب الفادح. ودفن الرئيس إلى جانب ابنه الصغير. . . ألا ليتهم حملوه إلى الغابة ليدفن حيث نشأ وحيث شب

(تم)

الخفيف

<<  <  ج:
ص:  >  >>