للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الإيمان وحده كاف لهزيمة الأعداء؛ لأن الله قد سير هذا الكون على نواميس لا تتخلف، وجعل الميزات المعنوية والنفسية مرجحات بين من تساويا مادياً وفهما النواميس فهماً واحداً؛ وبدل أن تهيب بدهاقنة الدين وفلاسفة الأخلاق أن يتدخلوا في سوق الفضائل معدلين، أهب بزعماء الثورة أن يتدخلوا في تقدير الحياة مدققين؛ فان ثاروا بعد ما كملت لهم هذا الدقة فعلى الدهاقنة أن يعيدوا النظر فيعدلوا ويحوروا

أمين الخولي

<<  <  ج:
ص:  >  >>