كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب [في] (١) الترغيب في القناعة

٢٣٠٢ - أخبرنا أبو الفتح الصحَّاف، أخبرنا أبو الفرج البُرجي، أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، حدثنا محمد بن عاصم (٢)، حدثنا المقرئ (٣)، حدثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ أن أبا علي الجَنبي أخبره أنه سمع فضالة بن عبيد ﵁ يقول أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ [لِلْإِسْلَامِ] (٤)، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللهُ بِمَا أَعْطَاهُ» (٥).

(١) ليست في (ح).
(٢) الثقفي.
(٣) هو: أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد القرشى العدوى المكى، المقراء القصير.
(٤) وفي (ج) و (س): إلى الإسلام.
(٥) صحيح:
أخرجه أحمد (٢٤٤٤٢)، وابن حبان (٧٠٥) عن أبي عبد الرحمن المقرئ، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٣٤٩) عن العباس الدوري، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ. والنسائي في «الكبرى» (١١٧٩٣) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك. كلاهما (عبد الله بن يزيد، وابن المبارك) عن حيوة بن شريح، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٨/ ٣٠٦)، وابن السني في "القناعة" (٦)، وابن شاهين في "الترغيب" (٣٠٤)، والحاكم (٤/ ١٢٢)، والقضاعي (٦١٧) عن عبد الله بن وهب، عن أبي هانئ حميد بن هانئ الخولاني، به.
وقال أبو عيسى الترمذي: وأبو هانئ اسمه: حميد بن هانئ، هذا حديث صحيح.
وله شاهد عند مسلم (١٠٥٤) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله ﷺ، قال: «قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه».