وهو عند ابن أبي الدنيا في "العزلة" (٤٣)، وفي "مداراة الناس" (١٢٢) وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٨) من طريق محمد بن الحسين، عن بشر العتكي، وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مداراة الناس" (١٢١) من طريق إسحاق بن عمير الحلبي، كلاهما (بشر، وإسحاق الحلبي) عن عطاء الخفاف، قال: قال لي سفيان الثوري، به. قلت: بشر، وإسحاق لم أقف لهما على ترجمة. (٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٦٠٢٤، ٦٢٥٦، ٦٣٩٥، ٦٩٢٧)، ومسلم في "صحيحه" (٢١٦٥) من طريق ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن عائشة، ﵂، به. وفيه قصة: أن رهط من اليهود دخلوا على رسول الله ﷺ، فقالوا: السام عليكم، قالت عائشة: ففهمتها فقلت: وعليكم السام واللعنة، قالت: فقال رسول الله ﷺ: «مهلا يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله» فقلت: يا رسول الله، أولم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله ﷺ: " قد قلت: وعليكم "