(٢) وفي (ق): الحصين. (٣) إسناده ضعيف، والمتن صحيح: وقد انفرد به المصنف بهذا السند، والحسن البصري تابعي ولم يدرك النبي ﷺ. وفي الباب عن عياض بن حمار، بسند صحيح، وقد أخرجه أبو داود في «سننه» (٤٨٩٥)، وابن ماجه في «سننه» (٤١٧٩)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٤٢٨)، والبزار في «مسنده» (٣٤٩٥)، وغيرهم، من طريق: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ». وقال البزار وَأَحَادِيثُ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ لَا نَعْلَمُ رَوَاهَا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ غَيْرُهُ. (٤) وفي (ج) و (ق): الثعلبي. (٥) إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي في «سننه» (٢٤٩٠)، وابن الجعد في «مسنده» (٣٤٤٣)، والبيهقي في «الآداب» (١٦٢)، وفيه: عمران بن زيد التغلبي، وهو إلى الضعف أقرب، وشيخه زيد العمي ضعيف لا سيما وقد قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وأورده ابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (٦/ ١٦٦)، في ترجمة عمران. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٦/ ٢٩٨)، و «تاريخ الإسلام» (٤/ ٤٦٧).