(٢) ليس في (ح). (٣) وفي (ق): ابن. (٤) ضعيف جدًّا: انفرد به المصنف، وهو إسناد مسلسل بالضعف، ففيه: عمار بن محمد الثوري، وهو إلى الضعف أقرب، وشيخه عبد الله بن صهبان الأسدي، أضعف منه، وشيخه عطية العوفي مثلهما. وله شاهد من حديث عبد الله بن عمر بن العاص، كما أخرجه أحمد في «مسنده» (٦٨٨٢)، والنسائي في «سننه» (٥٦٧٢)، والطيالسي في «مسنده» (٢٤٠٩)، والدارمي في «سننه» (٢١٣٩)، وابن حبان في «صحيحه» (٣٣٨٤)، وغيرهم من طريق: نبيط بن شريط، عن جابان، عن عبد اللخ بن عمرو، به. وفيه: جابان، وهو مجهول، ولا يعرف له سماع من عبد الله بن عمرو، كما قال البخاري. ينظر: «علل الدارقطني» (٣/ ١١٢، ٢٤٩)، و «الموضوعات» لابن الجوزي (٣/ ١١٠)، و «اللآلاء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» (٢/ ١٦٣)، و «تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة» (٢/ ٢٢٨). فائدة: قال ابن حبان في «صحيحه» (٨/ ١٧٧): قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَعْنَى نَفْيِ الْمُصْطَفَى ﷺ عَنْ وَلَدِ الزِّنْيَةِ دُخُولَ الْجَنَّةِ، وَوَلَدُ الزِّنْيَةِ لَيْسَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَوْزَارِ آبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ شَيْءٌ، أَنَّ وَلَدَ الزِّنْيَةِ عَلَى الْأَغْلَبِ يَكُونُ أَجْسَرَ عَلَى ارْتِكَابِ الْمَزْجُورَاتِ، أَرَادَ ﷺ أَنَّ وَلَدَ الزِّنْيَةِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جُنَّةً يَدْخُلُهَا غَيْرُ ذِي الزِّنْيَةِ مِمَّنْ لَمْ تَكْثُرْ جَسَارَتُهُ عَلَى ارْتِكَابِ الْمَزْجُورَاتِ.