كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب (١) الترغيب في الصلاة على النبي ﷺ-

١٦٦٦ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أخبرنا أبو الحسن [الخورجاني] (٢)، حدثنا [أحمد بن محمد] (٣) بن سهل (٤) - بُكَيْر الحداد- بمكة، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي، حدثنا محمد بن مروان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا أُبْلِغْتُهُ» (٥).

١٦٦٧ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن عمر بن جميل أبو الأحرز الطوسي بها، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق البصري، حدثتنا حكَّامة بنت عثمان بن دينار، حدثني أبي [- عثمانُ -] (٦)، عن أخيه مالك بن دينار، عن أنس بن مالك ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَنْجَاكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ أَهْوَالِهَا وَمَوَاطِنِهَا؛ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ فِي دَارِ الدُّنْيَا صَلَاةً، إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي اللهِ وَمَلَائِكَتِهِ كِفَايَةٌ، إِنَّ اللهَ قَالَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦] خَصَّ بِذَلِكَ المُؤْمِنِينَ لِيُثِيَبُهُمْ عَلَيْهِ» (٧).

(١) زيد في (ق): في.
(٢) وفي (ق): الجرجاني.
(٣) وفي (س): محمد بن أحمد.
(٤) زيد في (ق): حدثنا.
(٥) إسناده ضعيف جدًّا: من أجل محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدى متهم بالكذب، وأخرجه البيهقي في الشعب (١٤٨١) من طريق محمد بن مروان السدي بهذا الإسناد.
(٦) ليست في (ج).
(٧) إسناده ضعيف جدًّا، أخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٥٦) من طريق: حكامة به. قال ابن حبان في ترجمة عثمان بن دينار: وحكامة لا شيء. وقال العقيلي: في ترجمة والدها عثمان بن دينار وهو أخو مالك بن دينار أحاديث حكامة تشبه أحاديث القصاص وليس لها أصل.