(٢) قال الفيومي في (المصباح) (خ د ر): الْخِدْرُ هُوَ السِّتْرُ وَالْجَمْعُ خُدُورٌ وَيُطْلَقُ الْخِدْرُ عَلَى الْبَيْتِ إنْ كَانَ فِيهِ امْرَأَةٌ وَإِلَّا فَلَا. (٣) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٣٥٦٢، ٦١٠٢)، ومسلم في "صحيحه" (٢٣٢٠). (٤) ضعيف: وأخرجه ابن ماجه في "السنن" (٤٢١٠)، وأبو مسهر في "نسخته" (٤٦)، وأبو سعيد الأشج في "حديثه" (٦٦)، وابن أبي الدنيا في "التهجد" (٤٨٤)، والبزار في "المسند" (٦٢١٢)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١٧٦)، وأبو يعلى في "المسند" (٣٦٥٥ - ٣٦٥٦)، وأبو عروبة في "جزئه برواية الأنطاكي" (٥٠)، وابن عدي في "الكامل" (١٢٩٩٩، ١٣٠٠١)، وابن شاهين في "فضائل الأعمال" (٤٦)، وأخو ميمي الدقاق في "فوائده" (٢٦٦)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (٢٢٦ - ٢٢٧)، وتمام في "فوائده" (٤٦٥) من طريق عيسى بن أبي عيسى الحناط، عن أبي الزناد، عن أنس ﵁، به. وهذا إسناد ضعيف جداً، عيسي بن أبي عيسي الخياط، ويقال الحناط واسم أبيه ميسرة؛ قال الحافظ: متروك. التقريب (٥٣١٧) وقال ابن عدي: ولعيسى هذا غير ما ذكرت من الحديث، وأحاديثه لا يتابع عليها متنا، ولا إسنادا. وعلة أخري وهي الانقطاع بين ابن أبي الزناد وأنس: قال ابن أبي حاتم: عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، روى عن أنس، مرسل، سمعت أبي يقول ذلك. الجرح والتعديل (٥/ ٤٩). وقد روي من وجه آخر عن أنس: أخرجه ابن زنجويه في "الأموال" (١٣١٧)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١٧٧)، وابن عدي في "الكامل" (١٧٥٢٠) من طريق محمد بن عجلان، عن واقد بن سلامة، عن يزيد، عن أنس، به. وهذا إسناد ضعيف، واقد -وقيل وافد- ابن سلامة، قال البخاري: لم يصح حديثه. التاريخ الكبير (٨/ ١٩١). وقال الحافظ: ضعفوه. انظر اللسان (٨٣٢٧). ويزيد بن أبان الرقاشي، ضعيف كما في التقريب (٧٦٨٣).