كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

[فصل]

١٨٧٢ - أخبرنا عبد الكريم بن عبد الواحد الصحاف، حدثنا محمد بن علي ابن عمرو، حدثنا عبد الله بن الحسن بن بندار، حدثنا الهيثم بن بشر، حدثنا أبو الربيع، حدثنا هشيم، عن ابن أبي ليلى، عن داود بن علي بن عبد الله، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «صُومُوا عَاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا» (١).

١٨٧٣ - أخبرنا أبو نصر بن سُمَيْر، أخبرنا محمد بن علي بن عمرو، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا هارون بن سليمان، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا [عيسى] (٢) بن إبراهيم الهاشمي، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن [أبي حبيب] (٣)، عن الوليد بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو ﵁، قال: من صام يوم الزينة يوم عاشوراء أدرك ما فاته من صيام السنة، ومن تصدق يومئذٍ أدرك ما فاته من صدقة

(١) ضعيف: أخرجه أحمد (٢١٥٤)، وابن خزيمة (٢٠٩٥)، وابن عدي (٣/ ٩٥٦)، والبيهقي (٤/ ٢٨٧) وغيرهم من طريق هشيم ..... به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: ابن أبي ليلى- واسمه محمد بن عبد الرحمن- سياء الحفظ، وداود بن علي- وهو ابن عبد الله بن عباس الهاشمي- روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطاء، وقال الإمام الذهبي: وليس حديثه بحجة.
وأخرجه الحميدي (٤٨٥)، ومن طريقه البيهقي ٤/ ٢٨٧ عن سفيان بن عيينة، عن محمد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى، بلفظ: "لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعد يوم عاشوراء"، وبهذا اللفظ أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٩٥٦) من طريق عباس بن يزيد البحراني، عن سفيان بن عيينة، عن ابن حي، عن داود بن علي، به.
وداود ضعيف؛ كما تقدم.
(٢) وفي (ج): علي.
(٣) وفي (س): حبيب.