كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

[فصل] (١)

٥٥ - أخبرنا عبد الرزاق بن عبد الكريم، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا دعلج بن أحمد، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو عبيد (٢)، قال: بلغني عن ابن المبارك؛ عن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن [بن] (٣) ثوبان، عن محمد بن زيد ابن مهاجر - يرفعه - أن النبي ﷺ دخلت عليه عجوز، فسأل بها، فأحفى، وقال: "إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَزَمَانَ خَدِيجَةَ؛ وَإِنَّ حُسْنَ العَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ" (٤).

قوله: (أحفى): أي: بالغ، واستقصى في إكرامها والسؤال بها و (حسن العهد): حفظ الود والمعرفة القديمة.

٥٦ - أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد (٥)، حدثنا القاضي أبو القاسم بن المنذر (٦)، حدثنا محمد بن عمرو بن البختري (٧)، حدثنا أحمد بن الوليد الفحام،

(١) زيادة من (ق).
(٢) القاسم بن سلام الهروي.
(٣) وفي (ق): عن.
(٤) ضعيف؛ للإرسال: لجهالة من روى عنه أبو عبيد، وإبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان مولى لبني عامر، يروي المراسيل، قاله ابن حبان، وهو مجهول الحال، ورواية محمد بن زيد بن مهاجر، مرسلة.
وأخرجه أبو عبيده في "غريب الحديث" (٢/ ٥٨١) بهذا الإسناد.
وأخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة" (١/ ٤٧) من طريق أحمد بن سليمان الطوسي، عن الزبير بن بكار، عن محمد بن حسن، عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ، فذكره.
(٥) هو: أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم بن مهران، العاصمي.
(٦) هو: أبو القاسم الحَسَن بْن الحَسَن بْن عليّ بْن المنذر، القاضي.
(٧) هو محمد بن عمرو بن البختري بن مدرك البغدادي.