كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

مَسْعُودٍ لَا تُكْثِرُ هَمَّكَ، مَا يُقَدَّرْ يَكُنْ، وَمَا تُرْزَقُ يَأْتِكَ» (١).

[فصل في الرضا ودرجة الراضي]

١٤٢٠ - قال فضيل: الراضي لا يتمنى فوق منزلته. (٢)

١٤٢١ - وقال أبو عثمان النيسابوري: منذ أربعين سنة ما أقامني الله ﷿ في حال فكرهته، ولا نقلني إلى غيره فسخطته (٣).

١٤٢٢ - واشتكى عمران بن حصين ﵁ بطنه سنين كثيرة، فدخلوا عليه يعودونه، فقالوا له: منعنا من الدخول عليك طول شِكَايَتِكَ. فقال: لا تفعلوا ذلك،

(١) اضطرب فيه عياش بن عباس أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (٢٨)، وابن أبي عاصم في (٢٨٠٦)، وابن بطة في الإبانة (١٩٣٤)، و (١٩٣٥)، وابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ٤٣) من طريق سعيد بن أبي أيوب الخزاعي بهذا الإسناد
قال الحافظ فى " الإصابة " (٣/ ٥٥): الاضطراب فيه من عياش بن عباس فإنه ضعيف.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (٢٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٤٤١)، والبيهقي في الآداب (٧٧٥) وروى نافع بن يزيد، عن عباس بن عياش، عن عبد الله، وعبد الرحمن بن مالك المعافري، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن خالد بن رافع أن رسول الله ﷺ قال ذلك لابن مسعود.
(٢) معلقا: وأخرجه ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه والتسليم بأمره (١٦) من طريق إبراهيم بن الأشعث بهذا الإسناد.
وإبراهيم بن الأشعث قال أبو حاتم: "كنا نظن به الخير، فقد جاء بمثل هذا الحديث -وذكر حديثًا ساقطًا". الجرح (٢/ ٨٨)، وراجع "الميزان" (١/ ت ٤٤).
(٣) معلق، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٤٤) من طريق محمد بن الحسين بن موسى، يقول: سمعت جدي أبا عمر بن نجيد، يقول: سمعت أبا عثمان، و محمد بن الحسين بن موسى رافضي جلد.