«الترغيب والترهيب»، وقد أثبت هذا الاسم على طرة النسخ (ق) و (ح) - إلا أنه أصاب كلمة الترهيب فيهما طمس-، وكذلك في نسخة (ب): - وهي مختصر للكتاب - ورد في طرتها: كتاب مختصر الترغيب والترهيب -.
وكذلك سماه المصنف بهذا الاسم، كما في نهاية النسخ:(س)، و (ق)، و (ج)، حيث قال: انتهى ما سبق القول به من إملاء كتاب الترغيب والترهيب.
• سبب تأليف الكتاب:
قال المصنف ﵀ في مقدمته للكتاب:
ثم إنكم معشر طلبة العلم - أحسن الله توفيقكم- أكثرتم مسألتكم إياي أن أجمع لكم كتابا يشتمل على الترغيب في الأعمال الصالحة والأقوال الحسنة والنيات الخالصة، وعلى الترهيب من الأعمال السيئة والأقوال القبيحة والنيات الفاسدة، ويتضمن ما ورد في ذلك من الثواب والعقاب، وذكرتم أن الكتب المصنفة في هذا الباب مطولة بكثرة الأسانيد والتكرار، أو مختصرة غاية الاختصار، لا يظفر طالب العلم منها بالمراد، ولا يشفي بها غليل الفؤاد؛ فترددت في ذلك زمانا، ليتقرر لي ترتيب أبواب الكتاب.