ولم نقف عليه عند غير المصنف. (٢) وفي (ق): أخبرنا. (٣) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد في مسنده (١٧٠٣٣)، والترمذي (٨٠٧)، وابن ماجه في سننه (١٧٤٦)، والنسائي في السنن الكبرى (٣٣١٧)، وعبد الرزاق في مصنفه (٧٩٠٥)، وعبد بن حميد في مسنده (٢٧٦)، وابن حبان في صحيحه (٣٤٢٩)، وغيرهم من طرق عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني .... به. وهذا إسناده وإن كان ظاهره الصحة، إلا أنه معلول بعلتين: الأولى: معلول بالانقطاع، وذلك أن عطاء لم يسمع من زيد بن خالد الجهني، كما نقله العلائي عن ابن المديني في جامع التحصيل (ص: ٢٣٧). الثانية: فإن هذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (٢٨٤٣)، ومسلم في صحيحه (١٨٩٥)، وأحمد في مسنده (١٧٠٣٩)، وأبو داود في سننه (٢٥٠٩)، والترمذي في سننه (١٦٢٨)، وغيرهم، من طريق بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد، بلفظ: «مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا»، وليس: «من فطّر صائماً».